لماذا تعد حاسة السمع مهمة؟
تمنحنا حاسة السمع فرصة التمتع بالحياة بكافة نواحيها بعيداً عن أي عوائق، كما أن لها القدرة على التأثير على صحتنا العاطفية والاجتماعية، وتمكننا من الاستمتاع بمختلف الأصوات من حولنا كل يوم.
لكي نتعرف على الطريقة التي نسمع بها الأصوات، لابد لنا أن نتعرف على تشريح الأذن وآلية عملها الفسيولوجية، إذ تتكون من ثلاثة أجزاء دقيقة، تعمل كمرشّحات لتحويل الأصوات إلى معلومات مفهومة:
يساعد شكل الأذن الخارجية (صيوان الأذن) على تجميع الموجات الصوتية وتوجيهها إلى قناة الأذن، والتي تقوم بدورها بنقل هذه الموجات إلى الأذن الوسطى.
تقوم طبلة الأذن بتحويل الموجات الصوتية إلى اهتزازات، بينما تقوم العظيمات الثلاث؛ وهي المطرقة والسندان والركاب، بنقل هذه الاهتزازات إلى الأذن الداخلية.
يحتوي هذا الجزء على سائل وخلايا شعرية تقوم عندما تتحرك بتحويل الاهتزازات الصوتية إلى إشارات عصبية يحملها العصب السمعي ثم ينقلها إلى الدماغ، والذي بدوره يفسرها إلى أصوات.
يعد ضعف السمع مشكلة صحية تُعزى إلى عدة عوامل، من أهمها التعرّض للضوضاء والتقدم في السن والمسببات الوراثية. وتختلف هذه المشكلة، التي تتمثل بانخفاض قدرة المصاب على سماع الأصوات.
قليلاً ما ندرك أننا نعرّض آذاننا لأصوات تتجاوز مستوياتها حد السلامة الذي يبلغ 85 ديسيبل. ولتجنّب التعرّض لأي اضطرابات في حاسة السمع لديك، إليك مجموعة من النصائح البسيطة والفعالة.