النوع الثاني لفقدان السمع
فقدان السمع الحسي العصبي:
وينتج في حال فقدان أو تلف الخلايا الشعرية أو الألياف العصبية التي تربط الأذن بالدماغ، مما يتسبب في مشكلة صحية دائمة في أغلب الحالات.
النوع الثالث لفقدان السمع
فقدان السمع المختلط: وهو مزيج من فقدان السمع التوصيلي وفقدان السمع الحسي العصبي، إذ ينتج عنه مشاكل في كل من الأذن الداخلية والأذن الخارجية أو الأذن الوسطى. وتختلف درجة ضعف السمع لدى المصاب بفقدان السمع المختلط لتتراوح ما بين بسيطة إلى شديدة.
وقد كشف مسح أجرته شركة “MED-EL”، الشركة الرائدة المزوّدة لأنظمة زراعة الأجهزة السمعية، حول مشاكل فقدان السمع في منطقة الشرق الأوسط، أن واحداً من بين 25 شخصاً على الأقل يعانون إلى حد ما من مشاكل سمعية. وبحسب المسح، أشار 87% من الخبراء إلى أن فقدان السمع يعد إحدى المشاكل الصحية الخمس الأولى الأكثر تأثيراً على صحة المواطنين في المنطقة. وقد اعتُبرت قلة وعي الأفراد بالمشاكل السمعية أحد أهم أسباب انخفاض معدلات الكشف المبكر عن مشاكل السمع وعلاجها.
ما هي أعراض فقدان السمع
إذاً، ما هي علامات وأعراض فقدان السمع أو ضعف السمع؟ قد يشهد المرء ضعفاً فجائياً في السمع، إلاّ أنه في معظم الأحيان يحدث بصورة تدريجية، مما يمنع البعض من ملاحظة الأعراض والتعرف عليها فور حدوثها. وتشمل قائمة الأعراض الأكثر شيوعاً ما يلي:
- عدم وضوح الأصوات المحيطة
- صعوبة في فهم ما يقوله الآخرون
- الطلب من الآخرين إعادة كلامهم باستمرار
- رفع صوت التلفاز أو الراديو بشكل أكثر من الاعتيادي بالنسبة للآخرين
- تجنب المشاركة في الأنشطة الاجتماعية والتفاعل مع الآخرين
إذا كنت تعاني من أي من هذه الأعراض أو تعرف شخصاً يعاني منها، فمن الضروري اتخاذ الإجراءات اللازمة والحصول على تشخيص طبي مبكر من أجل تجنب التعرّض للمزيد من الاضطرابات السمعية.